الشاعر : الشيخ عبدالرحمن بن علي المبارك
طـــولــــت فــــــــي الــمـــغـــرب الاقــــامــــات مـــثــــل الـــوطــــن لـــــــك فـــيــــه احـــبــــاب
بــــيـــــن الـــبـــنـــا والـــصـــيـــد شــــغـــــلات ومــــــــن الــمــحــبــة تــبـــيـــن الاســــبـــــاب
واهــــــــل الــــوطــــن فـــيـــهـــم مـــــــــروات طــــيــــب او وفـــــــــا بـــعـــديـــن انــــســـــاب
خــــلــــوك تــــرغــــب فـــــــــي الـــمـــحـــلات مــــعـــــذور لــــــــــو طـــــولـــــت لـــغـــيــــاب
والــصـــيـــد مــتــيــســـر بـــــــــه انــــســـــات راعــــــــي الــقـــنـــص لــلــصــيــد طــــــــراب
لــــمــــحــــب يــــــرجــــــو مــــــنــــــك زورات ومــــــجــــــاذبــــــات اشـــــــــعــــــــــار واداب
مــــــــا دام بــــاقــــي اشـــــــــوي نــــوهـــــات يــــقــــدر يــــجــــاري الــــنــــاس الانــــجــــاب
هــــــــوب اعــــتــــراض بــــــــس رغــــبــــات نــبــغـــي انــشـــوفـــك بــــيــــن الاصــــحــــاب
انــــتـــــو لــــكـــــم رســــــــــم وســـــجـــــلات بـــيــــن الـــعــــرب و الــــنــــاس الاطــــيــــاب
كـــــــــم لـلـعــتــيــبــه مــــــــــن كـــــرامـــــات تــحــيـــي شـــــــذا ذكـــــــر لــــهــــم طــــــــاب
عـــــــنـــــــا خـــــــذنــــــــك الـــــخـــــونـــــدات وهــــــــاذي عــــوايــــد تــــلــــع الارقـــــــــاب
يــــصــــطــــادن اوســــــــــــود الــــبــــريــــات بــــــالـــــــدل والــــنــــدمـــــه ولــــعـــــجـــــاب
ايــحـــطـــن شــــــــرك لــلــصــيــد حــــيـــــلات صــــعــــب الــتــخــلــص مــــنــــه لاصــــــــاب
شــفـــنـــي لــــهـــــن طـــــــــوع الـــقـــيـــادات عــقـــب الـمـشـيــب او يـــــوم انــــــا شــــــاب
مــــــــا طــــيــــع واصــــغـــــي لــلــمــلامـــات لـــــــــــو كـــــثــــــر الـــــعــــــذال لـــعــــتــــاب
اهـــــــــدي لـــــــــك مـــحـــبـــك هــالــبـــيـــات تــقـــديـــر لـــــــــك واكـــــــــرام و وجـــــــــاب
مــــــــــن بـــيـــنــــا ســـــابـــــق شـــكـــايــــات عـــنـــد الـــــــذي مــثــلـــك لـــهــــا حـــســــاب
الـــــــــف صـــــــــلاة خــــتـــــم الـــمـــقــــالات عــــلــــى الــنـــبـــي وآلــــــــه والاصــــحــــاب